مقدمة:- 
يعد الإبتكار مهما للتطوير والتنمية بمختلف تجلياتها، ويقوم على توجيه القدرات العقلية وتسخيرها لإيجاد
أفكار جديدة وتطبيقها على الواقع، أو تطوير أشياء موجودة وإعادة توظيفها بشكل جديد يستجيب
للمتطلبات ويعالج نقصا أو قصورا، ولا يتحقق الإبتكار إلا بالإجابة على أسئلة غير مألوفة أو أسئلة لم تطرح
من قبل. وقد شكل ظهور حركة التعلم المفتوح أحد أهم ابتكارات العصر الحديث في مجال التعليم، إد مكن
من حل عدد من العوائق والصعاب أمام نشر التعليم والتعلم والاستفادة منه على أوسع نطاق، فأزال بذلك
العوائق الجغرافية والزمنية والثقافية، كما أسهم في احداث طرق جديدة ومبتكرة لتحسين التعلم والرقي
بجودته، حيث الجودة ه ي اطار تنطيمى للابتكا رات التي توفرها شبكة التعليم المفتوح عبر جعل المتعلم أكثر
تحكما في العملية التعليمية بحيث يستطيع تحديد الأوقات المناسبة له والموضوعات التي تستهويه، بالإضافةإلى التحكم
في نمط ووثيرة التعلم وفقا لقدراته ووقته وإمكاناته. ومن هذا المنطلق وكالة الجامعة لادارة
الإبتكار والجودة والمنح إلى البحث عن مدى اسهام تطبيقات التعلم بكافة مستوياته في نشر ثقافة الإبتكار
وتدريب المتعلمين على الفكر الإبداعي، من خلال رصد التجارب العربية والدولية الناجحة في الارتقاء بمستوى
التعليم عبر المصادر التربوية المفتوحة، ومن أجل ضمان تعميم هذه التجارب سنقدم خطة عمل لتبني
التعليم المفتوح في مؤسسات التعليمية والجامعية.

سؤال وجواب عن مهام وكالة الجامعة لادارة الإبتكار

أ. ما هو تعريف الإبتكا ر والبحث العلمي القابل للنقل والتطبيق ؟
• يتعلق الإبتكار باستحداث معارف جديدة، أو بتطبيق معارف قديمة بأساليبَ جديدة. وفي السياق
الخاص بالجامعة الافرواسيوية المفتوحة ، يتعلق الإبتكار بتطبيق أبحاثنا ومعرفتنا الفنية، ونقلها إلى
الاقتصاد والمجتمع الافرواسيوى ا
ً
؛ تحقيقًا لمصلحة المجتمع الأوسع نطاق .
• نقل الأبحاث وتطبيقها يعني بناء الخبرات نحو تحقيق هدف بحثي ثم إعداد بيئة تنظيم المشروعات
السليمة لجني ثمار ذلك. إن نقل الأبحاث وتطبيقها لا يعني دومًا تطوير تطبيقات تجارية؛ إذ يمكن
نقل البحث العلمي وتطبيقه في الاعمال الحكومية أو لتحقيق طيف عريض من النتائج الأخرى .
ب. ما هو موقع الإبتكا ر ونقل الأبحاث وتطبيقها في رؤية الجامعة ؟
لقد دمجت مفاهيم
أ الإبتكار ونقل الأبحاث وتطبيقها في صلب تأسيس الجامعة حيث تعمل الوكالة
محفزة لتغيير حياة الأشخاص، وهو أداة الأمر الذي يتجلى في أوجه عدة. والمراكز البحثية التابعة
للجامعة هي المكان الذي يُجرى فيه الكثير من تلك الأبحاث ذات الأهداف المحددة.
• الجامعة الافرواسيوية المفتوحة احد اهم الجامعات التي تدعم بصراحة ووضوح مهمة الإبتكار،
ونقل الأبحاث وتطبيقها، والتطوير الاقتصادي نعطى الكثير من الوقت في العمل مع هيئة التدريس
والطلاب لضمان معرفتهم كيفية المض ي قدمًا بأفكارهم وإقامة شراكات. ويأخذ طلبتنا هذا الفهم معهم إلى مكان العمل.
ج. كيف يتم دعم الإبتكا ر ونقل الأبحاث وتطبيقها على الواقع في الجامعة ؟

تهتم الجامعة كثيرًا بنموذج إقامة العلاقات، وهو ما يعني إقامة شراكات من أجل إحداث تأثير.
وبداية من الشركات الكبرى ، ومرورًا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وانتهاءً بالشركات الناشئة، وبوسعنا استخدام التكنولوجيا لخلق وظائف وتحقيق الرفاهية على نحوٍ لا يمكن لأي جامعة تحقيقه. وبوسعنا ايضا التعرُّف على تلك الشراكات وتيسير إنشائها بين الباحثين والشركات.
• على صعيد الأبحاث، نحن نتخذ قرارات استراتيجية للتركيز على أهداف معينة، من أجل بناء الكتلة الحرجة اللازمة لحصاد عناصر نقل الأبحاث وتطبيقها. وينطوي ذلك على علاقات تعاون مع جامعات أخرى. وعن طريق إقامة مبادرات التعاون في المجالات المستهدفة يمكننا بالفعل تحفيز نقل الأبحاث وتطبيقها.
ما هي المفاهيم الحديثة التي طرأت على الإبتكار؟
• أحد المفاهيم التي تغيرت بالتأكيد هو دور الجامعة في منظومة الإبتكار. و ينظر إلى الجامعة
بوصفها مصدرًا للاختراعات، وبراءات الاختراع، والتراخيص، والشركات المنبثقة. ولكن تشير دراسة
بريطانية حديثة إلى أن الملكية الفكرية ت ٢% فقط من مجموع تدفق المعارف من القطاع
الجامعي. والجزء الأغلب من تدفق المعارف يتم بين الأشخاص عن طريق الشركات الناشئة، وإجراء
البحوث المشتركة والتعاونية، وتقديم الاستشارات، والتدريب . وترى الجامعة أن التعاون مع
القطاعات الإنتاجية) منتجات وخدمات وثقافة(والتواصل والمشاركة مع المشروعات الصغيرة
والمتوسطة، هي وسائل أكثر تأثيرًا لنقل المعارف الجامعية وتطبيقها على أرض الواقع .
• تعكف الجامعة سهم فيها بشكل
على العمل بمشروعات في تلك المجالات كلها. ومن المجالات التي ن
خاص: زيادة إسهام المشروعات الصغيرة بمضاعفة المتدربين من رواد الأعمال، طلبة وموظفين،
ورواد أعمال خارجيين. ونسعى لمضاعفة ارقام المتعاملين لبناء نموذج لمشاركة مجتمع المشروعات
الصغيرة والمتوسطة على نطاق واسع، ويتضمن ذلك إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة خاصة
بالجامعة من خلال برنامجنا الطموح للغاية الخاص بالشركات الناشئة
ه. ما العنصر الرئيس ي في نجاح الإبتكا ر ونقل الأبحاث وتطبيقها في الجامعة، وماذا سيكون المقياس
النهائي للنجاح ؟
كي يتحقق للجامعة النجاح في هذا النطاق يجب تحقيق توازن بين الأبحاث ذات الأهداف المحددة
والأبحاث والشراكات التي يحركها الفضول، والتي تعتمد على الموضوعات المتبكرة ف ي كافة
التخصصات العلمية والأدبية وذلك حتى يتسنى لنا المض ي قدمًا بنقل الأبحاث وتطبيقها حتى تتبواء
الجامعة مقدمة الصفوف ف ي الابتكار العلمى والبحث ى
• ان الطلب الاقتصادي على الإبتكار دِّ بشكل فعال. وعندما تجد في أي مجتمع ان رواد
يحرك المول
الاعمال يتسابقون للانتساب للجامعة الافرواسيوية المفتوحة لللحصول على التقنية المعلوماتية
فستعلم حينها انك نجحت .

أهمية الابتكار في التعليم

• إعطاء تحديات دراسية جديدة وممتعة
• إن التحديات الدراسية تسمح للطالب باستخدام أدوات موجودة حوله، لذلك فهي تأخذ بعين
الاعتبار الفروقات بين الطلاب، واهتمامتهم، وشخصياتهم، ولا تجبرهم على اتباع نسق واحد في حل المشكلات. 
لذلك يحتاج الأستاذ إلى تمييز اهتمامات طلابه المختلفة، عن طريق تحديد منحى عام للمشكلة المطروحة بدون تفصيل، ومن ثم يستطيع كل طالب فهم وتحديد تفاصيلها وفق اهتماماته .

مهام إدارة الابتكار


1 . اختصار كمية المعلومات النظرية
يساعد الابتكار في التركيز على الأساليب العملية، لذا حين يُعطى الطلاب مشاريع، يقوم المعلم بإعطاء
معلومات توجيهية مختصرة عن المطلوب، فتصبح المعلومات النظرية المعطاة أقل، ثم يترك الطالب للبدء
بمشروعه بأسلوبه الخاص
2 . تشجيع البحث المستقل
تساعد التحديات الدراسية الابتكارية الواضحة والمفهومة في تنمية قدرة الطلاب على البحث عن المعلومات،
وسهولة إيجادها عبر وسائل البحث المختلفة بشكل مستقل عن الأستاذ.

. تطوير مهارات عالية المستوى لدى الطلاب
تشجع التحديات الابتكارية الطلاب والأساتذة على استخدام الأدوات المعلوماتية والمواقع عالية المستوى
بهدف الوصول لحلول أفضل لهذه التحديات
4 . الوصول إلى حلول ابتكاري ة
ينبغي على المعلم أن يكون حريصًا على متابعة الطلاب بشكل فردي، للتأكد من فهمهم للعوائق التي تواجهم
أثناء إيجاد الحلول، ولكي يكونوا قادرين على الاستمرار في عملية حل المشكلة بشكل إبداع ي
5 . إيجاد حلول ابتكارية باستخدام الأغراض الاعتيادي ة
تشجع التحديات الابتكارية الطلاب على استخدام الأغراض بطريقة جديدة بعيدا عن استخداماتها المألوف ة
6 . تحديد المعلومات التي ينبغي على الطالب معرفته ا
تحتاج التحديات الابتكارية إلى تأكد الأستاذ من معرفة الطلاب للمعلومات الأساسية التي ستساعدهم في
الوصول للحلول بشكل فعال وابتكاري.
7 . التخلص من التقييم الرقمي
لا ينبغي تقييم الطلاب رقميًا على المشاريع الابتكارية، وذلك بهدف إتاحة المجال لهم في إيجاد حلول غير مكررة
ومميزة، ويصعب تقييم المشاريع الابتكارية لعدم وجود إجابة صحيحة واحدة.
8 . مراعاة انفتاح أنظمة التعليم المحلية على شعوب المختلف ة
يساعد الابتكار في طرح برامج تعليمية دامجة للشعوب الدول الافرواسيوية بشكل متكامل ، بجانب كونها
مناسبة للسكان المحليين لصاحب الابتكار.

9. مراعاة التطور التكنولوجي والمعلوماتى.

تساهم التطورات التكنولوجية والمعلوماتية في إتاحة فرص وطرق تعليمية جديدة، مما يجعل أنظمة التعليم
أكثر مواكبة لطلاب العصر الحالي، والذين يتميزون بخبرتهم الواسعة في استعمال التكنولوجيا، وجعلهم أكثر
فاعلية في عملية التعليم
10 . مراعاة تطور سوق العمل
أصبحت الوظائف العصرية بحاجة لموظفين أكثر فاعلية ونشاطا وتساعد أنظمة التعليم الابتكارية على تطوير مهارات الطلاب الضرورية لسوق العمل الحالي كالتعاون، والتواصل، والريادة، والتفكير النقدي، وحل المشكلات المعقدة باستخدام الأساليب العلمية وذلك بفضل مساهمة التعليمالابتكاري في إعادة تشكيل عقول للطلاب لجعلهم قادرين على قيادة الابتكارات المستقبلية، والمشاركة في الوظائف المستقبلية
الجديدة.


11 . جعل طريقة التعليم الابتكارية جزءًا من ترقى الاكادميين
يعتمد ترقى موظفي التعليم العالي على إجراء بحوث لترقيتهم أكثر من أسلوب تعليمهم، لذلك يساهم اعتماد
الابتكار في جعل أسلوب التعليم ومهارة الأستاذ في التدريس جزءًا من الوسائل التي تساهم في ترقيته.
12 . رفع مستوى رضا الطلاب عن النظام التعليمي
تساعد المشا عر الإيجابية ورضا الطلاب عن برامج التعليم الابتكارية في تحسين نتائجهم الدراسية.